أكثر أهل العلم على أن إجابة الدعوة لوليمة العرس واجبة على المستطيع إن لم يكن بها لهو محرم. وبه يقول مالك والشافعي والعنبري وأبو حنيفة وأصحابه. وهو مذهب أحمد.
وقال بعض أصحاب الشافعي: هي من فروض الكفايات كرد السلام.
وقال بعضهم يندب إجابتها.
قلت: وحكى الإمام النووي عن القاضي عياض نقله اتفاق العلماء على وجوب إجابة دعوة العرس.
مغ جـ 8 (ص:106). انظر شرح جـ 9 (ص 234)، وانظر الحاوي جـ 9 (ص 557، 558) التمهيد جـ1 (ص 272). انظر شرح جـ 9 (234).
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي/السوري –
عن نافعٍ مَولى ابنِ عمَرَ قال: سَمِعتُ عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما يقولُ: قال رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((أجيبوا هذه الدَّعوةَ إذا دُعيتُم لها. قال: وكان عبدُ الله يأتي الدَّعوةَ في العُرسِ وغيرِ العُرسِ وهو صائِمٌ)). – حديث صحيح رواه الإمام البخاري –
عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((فُكُّوا العانيَ، وأجيبوا الدَّاعيَ)). – حديث صحيح رواه الإمام البخاري –