مذهب الجماهير من العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم أن صلاة الخوف رخصة ثابتة باقية إلى يوم القيامة وليست مختصة بزمان النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم تكن مختصة بحضور النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم تُنسخ في زمانه صلى الله عليه وآله وسلم. وذهب أبو يوسف وإسماعيل بن علبة ومحمد بن الحسن (١) إلى أنها كانت مختصة بالنبي – صلى الله عليه وسلم – ومن يصلي معه، وذهبت بوفاته – صلى الله عليه وسلم –…