شُنِّعَ على الشافعي -رحمه الله- تعالى لقوله بإباحة أكل الضَّبُع وأنها صَيدُ وقد ظن كثير من الناس أنه -رحمه الله- انفرد بهذا القول وليس هذا بصحيح. قال الإِمام النووي الدمشقي -رحمه الله-: الضبع والثعلب مباحان عندنا، وعند أحمد وداود، وحرمهما أبو حنيفة، وقال مالك: يكرهان. قال النووي: وممن قال بإباحة الضبع: عليُّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- وإسحاق بن راهويه وأبو ثور وخلائق من الصحابة والتابعين، وممن أباح الثعلب طاوس وقتادة وأبو ثور. وقال الموفق ابن قدامة -رحمه الله-:…