ادعية الركوع والسجود

قراءة القرآن في الركوع وفي السجود. هل تُشرع؟

مسألة (234)  جمهور العلماء على المنع من قراءة القرآن في الركوع وفي السجود وأنها لا تُشرع. وهو مذهب مالك والشافعي وأبي حنيفة وأحمد وغيرهم. وذهب جماعة من التابعين إلى جواز ذلك، وهو مذهب الإِمام البخاري -رحمه الله-. بداية ج 1 ص 169. عن ابن عباس كَشَفَ رَسولُ اللهِ ﷺ السِّتَارَةَ والنَّاسُ صُفُوفٌ خَلفَ أبِي بَكرٍ، فَقالَ: (( أيُّها النَّاسُ، إنَّه لَم يَبقَ مِن مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلَّا الرُّؤيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا المُسلِمُ، أوْ تُرَى له، ألَا وإنِّي نُهِيتُ أن أقرَأَ القُرآنَ رَاكِعًا، أو سَاجِدًا،…

0
اقرأ المزيد

أذكار الركوع وغيره من الأركان هل يجب شيء من ذلك؟

مسألة (233)  جماهير العلماء على أن أذكار الركوع والسجود والاعتدال من الركوع وتكبيرات الانتقالات وغير ذلك. كل ذلك سنَّة مستحبة، ولا يجب شيء من ذلك إلا أنه يكره تعمد ترك ذلك، وليس شيء منها شرط لصحّة الصلاة، وهو مذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد في رواية ضعيفة عنه. وقال إسحاق بن راهويه: التسبيح واجب إن تركه عمدًا بطلت صلاته، وأن نسيه لم تبطل. وقال داود: واجب مطلقًا، وأشار الخطابي في معالم السنن إلى اختياره. وقال أحمد: جميع ذلك واجب، فإن ترك شيئًا منه عمدًا…

0
اقرأ المزيد