الكبيرة العاشرة: إفطار رمضان بلا عذر ولا رخصة
قال النبي ﷺ: ((من أفطرَ يوماً من رمضان من غير عذرٍ ولا رخصةٍ لم يقضهِ صيامُ الدهر ولو صامه)). – رواه الترمذي وأبو داود وإسناده ضعيف.
وقال عليه الصلاة والسلام: ((الصلواتُ الخمسُ، والجمعةُ إلى الجمعةِ، ورمضانُ إلى رمضانَ مُكَفِّراتٌ لما بينهنَّ إذا اجتُنبَت الكبائر)). – حديث صحيح رواه الإمام مسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام: ((بُني الإسلامُ على خمسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا الله وأن محمداً رسولُ الله، وإقامِ الصّلاة، وإيتاءِ الزكاةِ، وصومِ رمضانَ، وحجِّ البيت)). – متفق عليه.
وعن حماد بن زيد، عن عمرو بن مالك النُكريّ، عن أبي الجوزاء، عن ابنِ عباسٍ قال: (عُرَى الإسلامِ وقواعِدُ الدِّينِ ثلاثةٌ: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، والصَّلاةُ، وصَومُ رمضانَ، فمن ترَكَ واحدةً منهن فهو كافِرٌ، وتَجِدُه كثيرَ المالِ ولم يَحُجَّ ولم يُزَكِّ ولا يَحِلُّ دَمُه). – ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ورواه الطبراني.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((مَن لم يدع قولَ الزُّور والعملَ به والجهلَ، فلا حاجةَ لله بأن يدعَ الطعامَ والشرابَ)). – حديث صحيح رواه الإمام مسلم.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رغم أنفُ امرىءٍ أدرَكَ شهرَ رمضانَ فلم يُغفر لهُ)). – أورده الذهبي في التلخيص. | ومعنى رغم أنف الرجل: أرغم الله أنفه؛ إذا ألصقه بالرّغام وهو التراب، أي: أذلّه الله. – جامع الأصول.
– وعند المؤمنين مقرر: أن من ترك صوم شهر رمضان بلا مرضٍ ولا غرضٍ، أنه شرٌ من الزاني، والمكَّاس، ومدمن الخمر، بل يشكون في إسلامه، ويظنون به الزندقة والانحلال.
- كتاب الكبائر وتبين المحارم للإمام الذهبي – حققه محي الدين مستو.
- للمتوسمين | lilmutawasimin