نفقة الأبناء البالغين هل تجب على الآباء؟

جمهور العلماء على أن نفقة الأبناء على الآباء ليست واجبة مطلقًا؛ وإنما تجب لهم حتى يبلغوا إذا كانوا ذكرانًا وحتى يتزوجن إذا كن إناثًا، أو بلغوا وفيهم من المرض ما يمنعهم من الكسب أو غير ذلك من موانع الكسب.

وقال الشافعي: ينفق على البنت وجوبًا حتى تحيض.

وقالت طائفة بوجوب النفقة على الآباء لجميع الأولاد أطفالًا كانوا أو بالغين إناثًا وذكرانًا إذا لم يكن لهم أموالٌ يستغنون بها. حكاه ابن المنذر.

فتح ج 20 (ص: 188). انظر الحاوي الكبير ج 11 (ص: 478 + ص: 484).

– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي/السوري –


عن عائِشةَ زَوجِ النبيِّ : ((أنَّ هِندَ بِنتَ عُتبةَ قالت: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أبا سُفيانَ رَجُلٌ شَحيحٌ، وليس لي إلَّا ما يَدخُلُ بَيتي، فقال رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: خُذي ما يَكفيكِ ووَلَدَكِ بالمعروفِ )). – حديث صحيح رواه الإمام مسلم –

عن سَلمانُ بنُ عامرٍ الضَّبِّيُّ، قال: قال رسولُ اللهِ : ((الصَّدقةُ على المسكينِ صَدقةٌ، وعلى ذِي الرَّحمِ اثنتانِ: صَدقةٌ وصِلةٌ)). – أخرجه النسائي –