أكثر من بلغنا قوله من أهل العلم على أن الزوج إذا أعسر أو امتنع عن الإنفاق على زوجته، فلها الخيار إما الصبر على حاله، أو المطالبة بالتفريق بينها وبينه. روي نحو ذلك عن عمر وعليٍّ وأبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنهم، وبه قال سعيد بن المسيب والحسن وعمر بن عبد العزيز وربيعة وحماد ومالك ويحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدى والشافعي وإسحاق وأبو عبيد وأبو ثور، وهو مذهب أحمد.
وذهب عطاء والزهري وابن شبرمة وأبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد بن الحسن: إلى أنها لا تملك فراقه بذلك ولكن يرفع يده عنها لتكتسب.
مغ ج 9 (ص: 243) بداية ج 2 (ص: 63) الحاوي الكبير ج 11 (ص: 454).
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي/السوري –
قال ﷺ في حجة الوداع: ((وَلَهنَّ عَلَيْكُمْ رِزقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعروفِ)). – حديث صحيح رواه الإمام مسلم –