الكبيرة الثانية والأربعون: نشوز المرأة
قال الله تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعنَكُم فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} – سورة النساء
وقال النبي ﷺ: ((إذا دَعَا الرجلُ امرأته إلى فراشِه فلم تأته فباتَ غضبانَ عليها لعنتهَا الملائكةُ حتى تُصبحَ)). – متفق عليه
وفي لفظ في الصحيحين: ((إذا باتت المرأةُ هاجرةً فِراشَ زوجِها لعنتهَا الملائكةُ)). – وفي لفظ قال: ((والذي نفسي بيده ما من رجل يدعُو امرأتَه إلى فراشِها فتأبَى عليه إلا كان الذي في السماءِ ساخطاً عليها حتى يَرضَى عنها زوجُها)). – رواه البخاري
وقال ﷺ: ((لا يحلُّ لامرأةٍ أن تصومَ وزوجُها شاهدٌ إلا بإذنِه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)). – رواه البخاري
وقال ﷺ: ((لو كنتُ آمِراً أحداً أن يسجدَ لأحدٍ لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجها)). – رواه الترمذي والحاكم في المستدرك وتعقبه الذهبي بأن سليمان اليمامي ضعيف.
وقالت عمّةُ ابن محصن وذكرت زوجها للنبي ﷺ فقال: ((انظري أينَ أنتِ منه، فإنّه جنَّتُكِ ونارُكِ)). – رواه النَسائي
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ: ((لا ينظرُ اللهُ إلى امرأةٍ لا تشكرُ لزوجها وهي لا تَستغني عنه)). – رواه النَسائي
ويُروى عن النبي ﷺ أنه قال: ((من خَرَجَت من بيتِ زَوجهَا لعنتهَا الملائكةُ حتى ترجعَ أو تتوبَ)). – أخرجه الطيالسي في مسنده عن ابن عمر بسند صحيح وفيه زيادة ((من غير إذنه)). وضعفه الألباني.
وفي الباب أحاديث كثيرة.
- كتاب الكبائر وتبين المحارم للإمام الذهبي – حققه محي الدين مستو.
- للمتوسمين | lilmutawasimin