من وسم دابة في الوجه

الكبيرة الثانية والسبعون: من وسم دابة في الوجه

عن جابر رضي الله عنه أن النبي ﷺ مرَّ بحمار قد وُسِمَ في وجههِ فقال: ((لعنَ اللهُ الذي وَسَمَهُ)). – رواه الإمام مسلم

وعند أبي داود فقال: ((أما بلغَكُم أني لعنتُ من وَسمَ البهيمةَ في وجهِهَا، أو ضربَها في وجهِهَا، ونَهى عن ذلك)). – رواه ابو داود

فقوله ﷺ: ((أمَا بلغكُم أني لعنتُ)). يُفهم منه أنه أن من لم يبلغه الزجر غير آثم، وأن من بلغه وعرف فهو داخل في اللعنة، وكذا نقول في عامة هذه الكبائر إلا ما عُلِم منها بالاضطرار من الدين. 

  • كتاب الكبائر وتبين المحارم للإمام الذهبي – حققه محي الدين مستو.
  • للمتوسمين | lilmutawasimin