الكبيرة الثانية والعشرون: قطع الطريق
قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسعَونَ فِي الْأَرضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَو تُقَطَّعَ أَيدِيهِم وَأَرجُلُهُم مِّن خِلَافٍ أَو يُنفَوا مِنَ الْأَرضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُم خِزيٌ فِي الدُّنيَا ۖ وَلَهُم فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} – سورة المائدة.
فمجرد إخافته السبيلَ هو مرتكب الكبيرة، فكيف إذا أخذ المال!؟ وكيف إذا جرح أو قتل وفعل عدة الكبائر!؟ مع ما غالبهم عليه من ترك الصلاة وإنفاق ما يأخذونه في الخمر والزنا.
- كتاب الكبائر وتبين المحارم للإمام الذهبي – حققه محي الدين مستو.
- للمتوسمين | lilmutawasimin