اللَّعان

الكبيرة التاسعة والثلاثون: اللَّعان

قال النبي ﷺ: ((لَعنُ المؤمنِ كقتلهِ)). – متفق عليه 

وقال ﷺ: ((سِبابُ المسلم فُسُوقٌ وقِتالُه كفرٌ)). – حديث صحيح رواه الإمام البخاري

وقال عليه الصلاة والسلام: ((لا تلاعَنُوا بلعنة الله، ولا بغضب الله، ولا بالنار)). – رواه الترمذي

وقال ﷺ: ((لا يكونُ اللّعانُونَ شفعاءَ ولا شهداءَ يومَ القيامة)). – رواه الإمام مسلم 

وقال ﷺ: ((لا ينبغي لصِدِّيقٍ أن يكونَ لَعَّانَاً)). – رواه الإمام مسلم

وعنه قال ﷺ: ((ليسَ المؤمنُ بالطَّعَانِ ولا اللّعّان ولا الفاحشِ ولا البذيء)). – رواه الترمذي | والبذيء من البذاء: وهو الفحش في القول.

وعنه قال ﷺ: ((إنّ العبدَ إذا لَعنَ شيئاً صَعِدت اللعنةُ إلى السماء، فتُغلقُ أبوابُ السماءِ دُونَها، ثم تهبِطُ إلى الأرض، فتُغلَقُ أبوابُها دونها ثم تأخذُ يميناً وشمالاً، فإذا لم تجد مَسَاغَاً رجعت إلى الذي لُعِنَ إن كان أهلاً لذلك، وإلا رجعت إلى قائلها)). – سنن أبي داود. 

وقد عاقب النبي ﷺ التي لعنت ناقتها بأن سلبَها إيّاهَا؛ فقال عمران بن حصين وأبو بزرة، والحديثُ لعمرانَ، قال: بينما رسولُ الله ﷺ في بعضِ أسفارِهِ، وامرأةٌ من الأنصارِ على ناقةٍ، فَضَجِرَت فلعنَتها، فسمعَ ذلك رسولُ الله ﷺ، فقال: ((خذوا ما عليهَا ودعُوها فإنَّها ملعونةٌ)). قال عمرانُ: (فكأني أنظرُ إليها الآنَ تمشي في الناسِ ما يعرضُ لها أحدٌ). – رواه الإمام مسلم

عن النبي ﷺ: ((إنّ أربَى الرِّبَا استطالةُ المرءِ في عِرضِ أخيه المسلم)). – رواه أبو داود، والحديث حسن بشواهده، انظر الترغيب والترهيب.

  • كتاب الكبائر وتبين المحارم للإمام الذهبي – حققه محي الدين مستو.
  • للمتوسمين | lilmutawasimin