الظلم بأخذ أموال الناس بالباطل

الكبيرة العشرون: الظلم بأخذ أموال الناس بالباطل 

قال الله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَموَالَكُم بَينَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدلُوا بِهَا إِلَى الحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّن أَموَالِ النَّاسِ بِالْإِثمِ وَأَنتُم تَعلَمُونَ} – سورة البقرة.

وقال الله تعالى: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظلِمُونَ النَّاسَ وَيَبغُونَ فِي الْأَرضِ بِغَيرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ} – سورة الشورى.

وقال الله تعالى: {وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} – سورة الشورى.

وقال ﷺ: ((الظُلم ظلماتٌ يومَ القيامة)) – رواه الإمام البخاري ومسلم.

وقال ﷺ: ((مَن ظلَم شِبرَاً من الْأَرضِ طُوِّقَهُ إلى سبعِ أرضينَ يومَ القيامة)) – رواه الإمام البخاري.

وقال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} – سورة النساء.

وفي الحديث: ((وديوان لا يترك الله منه شيئاً وهو ظلم العباد)) – رواه الإمام أحمد ورواه الحاكم في المستدرك وتعقبه الذهبي فقال: صدقة ضعفوه وابن بابنوس فيه جهالة.

وقال عليه الصلاة والسلام: ((مُطلُ الغنيِّ ظلمٌ)) – رواه الإمام مسلم.

– ومن أكبر الظلم حقَّ امرىءٍ مسلمٍ بيمينه فقد أوجبَ اللهُ له النّارَ)) قيل: يا رسول الله!ً وإن كان شيئاً يسيراً؟ قال: ((وإن كان قضيباً من أراك)) – رواه الإمام مسلم.

وقال ﷺ: ((مَنِ استعملنَاهُ على عملٍ فكتمنَا مَخيطاً فما فوقَه كان غُلولاً يأتي به يومَ القيامة)) – رواه الإمام مسلم.

وقال ﷺ: ((إنَّ الشملةَ التي غلَّها لتشتعلُ عليه ناراً)) فقام رجل فجاء بشراكٍ كان أخذه لم تصبه المقاسمُ، فقال: ((شِرَاكٌ من نَار)) – حديث متفق عليه.

وقال رجل: يا رسول اللهِ! إن قُتِلتُ صابراً مُحتسباً مُقبلاً غير مُدبر، أتكفَّرُ عني خطاياي؟ قال: ((نعم، إلا الدَّين)) – رواه الإمام مسلم.

وقال ﷺ: ((إنَّ رجالاً يتخوّضونَ في مالِ اللهِ بغير حقّ فلهمُ النّارُ يومَ القيامةِ)) – رواه الإمام البخاري.

وعن جابر رضي الله عنه؛ أن النبي ﷺ قال لكعب بن عجرة: ((لا يدخل الجنّةَ لحمٌ نبتَ من سُحتٍ، النّارُ أَولى به)) – رواه الإمام الحاكم في المستدرك.

وقال عبد الواحد بن زيد، عن أسلم الكوفي عن مُرَّةَ الهمدانيّ عن زيد بن أرقم عن أبي بكر عن النبي ﷺ قال: ((لا يَدخل الجنّةَ جسدٌ غُذِي بحرام)) – رواه الحاكم في المستدرك وأخرجه أبو يعلى.

ويدخل في هذا الباب: المكّاس، وقاطع الطريق، والسارق، والبطَّاط، والخائن، والزغليُّ، ومن استعارَ شيئاً فجحدَه، ومن طفَّفَ الوزن والكيل، ومن التقط مالاً فلم يُعرِّفه، ومن باع شيئاً فيه عيبٌ فغطّاه، والمقامِرُ، ومُخبر المشتري بالزائد. | البطاط: صانع بطة الدهن والمتجِر فيها، وبطة الدهن: إناءٌ على شكل البطة يُوضع فيها الدهن. ويدخل مع هؤلاء لأنه يَصنع التماثيل ويبيعها. | الزغلي: الغشّاش، منسوب إلى الزغل: وهو الغش.

  • كتاب الكبائر وتبين المحارم للإمام الذهبي – حققه محي الدين مستو.
  • للمتوسمين | lilmutawasimin