أذية أولياء الله تعالى ومعاداتهم

الكبيرة الحادية والخمسون: أذية أولياء الله تعالى ومعاداتهم 

قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ۝ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكتَسَبُوا فَقَدِ احتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} – سورة الأحزاب

وقال النبي ﷺ: ((يقول الله تعالى: من عادَى لي وليّاً فقد آذنتُه بالحرب)). وفي لفظ: ((فقد بارزني بالمحاربة)). رواه الإمام البخاري 

وفي الحديث: ((يا أبا بكرٍ! إن كنتَ أغضبتَهم لقد أغضبتَ ربَّكَ)). يعني: بعض فقراء المهاجرين | رواه الإمام مسلم وفي كتاب فضائل الصحابة (باب من فضائل سلمان وصهيب وبلال).

  • كتاب الكبائر وتبين المحارم للإمام الذهبي – حققه محي الدين مستو.
  • للمتوسمين | lilmutawasimin