ميراث الحمل (يعني الجنين في بطن أمِّ من يرث من الميت)
أكثر أهل العلم على أن من مات عن حمل يرثه فإنه يوقف للحمل شيء من مال من يشاركه في الميراث ثم يدفع لشركائه الباقي على اختلاف بين القائلين بهذا في قدر ما يوقف له. (١) وبه قال أبو حنيفة وأصحابه والليث وشريك ويحيى بن آدم وهو رواية الربيع عن الشافعي. وهو مذهب أحمد.
وذهب الشافعي في المشهور من مذهبه (وهو المعتمد في المذهب والمفتى به) : إلى أنه لا يدفع لشركائه شيءٌ.
مغ ج 7 ص194.
(١) لا خلاف بين العلماء في أن الورثة لا يُعطَوْنَ كل المال ولو طالبوا به بل لابد من التوقف حتى يتيين الأمر وحكي عن داود خلاف هذا والصحيح عنه خلافه.
فأما من لا ينقصه الحمل فيدفع له كامل ميراثه، وأما من ينقصه الحمل فيدفع له أقل ما يصيبه
وأما ما يسقطه الحمل إذا كتبت له الحياة فلا يدفع له شيء.
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي/السوري –