جمهور العلماء على أنه لابد لكل صيام يومٍ من نية لذاك اليوم ويستوى في ذلك رمضان وغيره وسواء كان الصوم واجبًا أو تطوعًا، وبه قال أبو حنيفة والشافعي وإسحاق بن راهويه وداود وابن المنذر رحمهم الله تعالى.
وقال مالك: إذا نوى في أول ليلة من رمضان صوم جَمِيعِه كفاه لجميعه، ولا يحتاج إلى النية لكل يوم، وعن أحمد وإسحاق روايتان: أصحهما: كقول الجمهور.
والثانية: كمالك رحمهم الله تعالى (1).
مج ج 6 ص 259.
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي –
(1) راجع مغ ج 3 ص 25، الحاوي ج 3 ص 401.
قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إنَّما الأعمالُ بالنِّياتِ، وإنَّما لكلِّ امرئٍ ما نوى)). – حديث صحيح أخرجه البخاري –
♦ النية: مَحلُّ النِّيَّةِ القَلبُ؛ وهو محلُّ الاعتقاداتِ كُلِّها. – الموسوعة الفقهية –
♦ الأصلَ في النيَّةِ الاقترانُ بالأداءِ، كسائِرِ العباداتِ. – الموسوعة الفقهية، تبيين الحقائق للزيلعي –