صفة الصلاة

الاستعاذة للقراءة هل هي واجبة؟ أم غير ذلك؟!

مسألة (218)  جمهور العلماء على أن الاستعاذة في الصلاة مستحبةٌ غير واجبةٍ وهو مذهب الشافعي وغيره. وحكى عن عطاء وسفيان الثوري أنهما قالا بوجوبها، حكاه عنهما العبدريُّ وقال: وعن داود روايتان. إحداهما وجوبها قبل القراءة. مج ج 3 ص 261. قال الله تعالى: { فَإِذَا قَرَأتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ } – سورة النحل – فتاوى ذات صلة صفة الاستعاذة المستحبة في الصلاة مسألة (217)  أكثر العلماء على أن صفة الاستعاذة المستحبة في الصلاة هي “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”. وقال الثوري: يُستحب أن يقول “أعوذ بالله…

0
اقرأ المزيد

صفة الاستعاذة المستحبة في الصلاة

مسألة (217)  أكثر العلماء على أن صفة الاستعاذة المستحبة في الصلاة هي “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”. وقال الثوري: يُستحب أن يقول “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم”. نقله عنه القاضي أبو الطيب. وقال الحسن بن صالح: يقول “أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم”. ونُقل عنه كذلك: “أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم”. وحكى مثل هذا عن أحمد -رحمه الله-. مج ج 3 ص 260. فتاوى ذات صلة الاستعاذة للقراءة هل هي واجبة؟ أم غير ذلك؟! مسألة (218) …

0
اقرأ المزيد

محل الاستعاذة للقراءة في الصلاة

مسألة (216)  جمهور العلماء على أن الاستعاذة للقراءة في الصلاة محلها هو قبل الشروع في قراءة الفاتحة، وهو مذهب الشافعي وسائر من يستحب الاستعاذة للقراءة سوى من سنذكرهم. وقالت طائفة: يستعيذ بعد القراءة، وقال به أبو هريرة رضي الله عنه ومحمد بن سيرين وإبراهيم النخعي، وكان أبو هريرة – رضي الله عنه – يتعوَّذ بعد فراغ الفاتحة لظاهر الآية. مج ج 3 ص 260. قال الله تعالى: { فَإِذَا قَرَأتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ } – سورة النحل – فتاوى ذات صلة…

0
اقرأ المزيد

الاستعاذة قبل القراءة

مسألة (215)  جمهور العلماء على استحباب الاستعاذة للقراءة في الصلاة وبعد دعاء الاستفتاح، وهو قول ابن عمر وأبي هريرة رضي الله تعالى عنهم وعطاء والحسن البصري وإبراهيم النخعي والأوزاعي، وإليه ذهب الثوري وأبو حنيفة وأصحابه والشافعي وأحمد وإسحاق وداود وغيرهم رحمهم الله تعالى. وقال مالك: ولا يتعوَّذ الرجل في المكتوبة قبل القراءة ولكن يتعوَّذ في قيام رمضان إذا قرأ (١). مج ج 3 ص 260. (١) قال مالك: ولم يزل القُرَّاءُ يتعوَّذون في رمضان إذا قاموا، وقال -رحمه الله-: ومن قرأ في غير…

0
اقرأ المزيد

المستحب في دعاء الاستفتاح

مسألة (214)  جمهور أهل العلم على أن المستحب في دعاء الاستفتاح هو “سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جَدُّكَ ولا إله غيرك”. وبه قال عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود والثوري وإسحاق وأبو حنيفة وأصحابه. قلت: وهو مذهب أحمد -رحمه الله- تعالى. وقال الشافعي: المستحب فيه هو دعاء التوجُّه وهو: “وجت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ….. إلى آخر الدعاء”. وبه قال ابن المنذر، وحكى ابن رشد عن أبي يوسف أنه يجمع بينهما (1). مغ ج 1 ص 516. (1) انظر بداية ج 1 ص…

0
اقرأ المزيد

الدعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام

مسألة (213)  جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم على استحباب استفتاح الصلاة بعد التكبير للإحرام بدعاء الاستفتاح المأثور عن النبي – ﷺ – وذلك قبل القراءة. وخالف في ذلك مالك -رحمه الله- تعالى فقال يكبر للإحرام ثمَّ يقرأ ولا يستفتح وأنكر الدعاء الوارد في ذلك (١). مج ج 3 ص 256، مغ ج 1 ص 515. (١) وقال مالك ومن كان وراء الإِمام ومن هو وحده ومن كان إمامًا فلا يقل سبحانك اللهم وبحمدك …… ولكن يكبِّروا ثمَّ يبتدؤوا القراءة. انظر…

0
اقرأ المزيد

وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في موضع القراءة أثناء القيام

مسألة (212)  جمهور العلماء على استحباب وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في موضع القراءة أثناء القيام (أو عند القراءة في القيام). وممن قال به من الصحابة عليّ بن أبي طالب وأبو هريرة وعائشة وغيرهم رضي الله تعالى عنهم، وقال به من التابعين سعيد ابن جبير وإبراهيم النخعي وأبو مجلز وآخرون، وبه يقول سفيان الثوري وأبو حنيفة وأصحابه والشافعي وأحمد وإسحاق وأبو ثور وداود رحمهم الله تعالى أجمعين. قال الترمذي: والعمل على هذا عند أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. وذهبت طائفة…

0
اقرأ المزيد

رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام

مسألة (211)  جمهور العلماء على استحباب رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وأن ذلك سنَّة مستحبة غير واجب. وقال بعض العلماء: هو واجب. وقال بعضهم: لا يُستحب (١). مج ج 3 ص 242، بداية ج 1 ص 175. (١) وحكى ابن رشد عن الجمهور استحباب رفع الأيدي عند تكبيرة الإحرام حذو المنكبين، وذكر في المسألة مذهبين آخرين: الأول: حذو الأذنين، والثاني: حذو الصدر. انظر بداية ج 1 ص 178، وانظر الحجة في ج 1 ص 94. عن سالمِ بنِ عبدِ اللهِ، عن أبيه: ((أنَّ رسولَ اللهِ…

0
اقرأ المزيد

تكبيرة الإحرام بقول “الله أَجَلُّ” أو “الله أعظم”

مسألة (210)  جماهير العلماء منهم مالك والشافعي وأحمد وداود على أن الصلاة لا تنعقد إلا بلفظ التكبير، وأنها لا تنعقد بنحو “الله أَجَلُّ” أو “الله أعظم”. وقال أبو حنيفة: تنعقد بكل ذِكرٍ يُقصدُ به تعظيم الله تعالى. وقال أبو يوسف: تنعقد بألفاظ التكبير كنحو قوله: “الله الكبير” (١). مج ج 3 ص240. (١) انظر بداية ج 1 ص 162. فتاوى ذات صلة الاستعاذة للقراءة هل هي واجبة؟ أم غير ذلك؟! مسألة (218)  جمهور العلماء على أن الاستعاذة في الصلاة مستحبةٌ غير واجبةٍ وهو مذهب الشافعي وغيره. وحكى عن عطاء…

0
اقرأ المزيد

انعقاد التكبير بلفظ “الله الأكبر” بزيادة أل التعريف

مسألة (209)  جمهور العلماء على أن الصلاة تنعقد بقول المصلِّي “الله الأكبر” بزيادة ال التعريف، وبه قال الشافعي رحمه الله تعالى في الجديد من مذهبه. وقال مالك وأحمد وداود: لا تنعقد، وهو قول الشافعي في القديم (1). مج ج 3 ص 240. (1) انظر بداية في ج 1 ص 162. وانظر المدونة في ج 1 ص 66. فتاوى ذات صلة الاستعاذة للقراءة هل هي واجبة؟ أم غير ذلك؟! مسألة (218)  جمهور العلماء على أن الاستعاذة في الصلاة مستحبةٌ غير واجبةٍ وهو مذهب الشافعي وغيره. وحكى…

0
اقرأ المزيد