أكثر العلماء على أن الاعتدال بعد الركوع ركنُ من أركان الصلاة لا تصح إلا به، وهو مذهب الشافعي وأحمد وداود ومالك في إحدى الروايتين عنه.
قلت: وهي رواية ابن القاسم عنه.
وذهب أبو حنيفة ومالك في رواية إلى عدم وجوب الاعتدال (1).
(1) انظر بداية ج 1 ص 178، وانظر مقدمات ابن رشد على المدونة ج 1 ص 82.