استقبال القبلة لطالب العدو والغريم ونحوه
مسألة (199) أكثر أهل العلم على أن طالب العدو (يعني في الحضر) الذي يخشى هروبه وفواته فإنه يصلي صلاة الآمن من استقبال القبلة وغير ذلك، وبه قال أحمد في رواية. وقال أحمد في رواية: يصلي صلاة الخائف حسب حاله كالذي يطلبه العدو. وبه قال الأوزاعي. ورُوي ذلك عن شُرَحْبيل بن حسنة – رضي الله عنه -. مغ ج1ص 449. فتاوى ذات صلة الصلاة في الكعبة مسألة (198) جمهور العلماء على جواز الصلاة داخل الكعبة والفرض والنفل في ذلك سواء، وهو قول الثوري وأبي حنيفة والشافعي.…