جمهور العلماء على أن العاقلة لا تحمل صلحًا ولا اعترافًا.، وممن قال أن العاقلة لا تحمل الصلح: ابن عباس والزهري والشعبي والثوري والليث والشافعي.
وممن قال أن العاقلة لا تحمل الاعتراف: من ذكرناهم آنفًا خلا الليث ومعهم الحسن وعمر بن عبد العزيز وسليمان بن موسى، والأوزاعي وإسحاق وأصحاب الرأي وهو مذهب أحمد.
قلت: قد ذكر الموفق مسألة الاعتراف ونفي العلم بالمخالف.
مغ ج (ص 504) القرطبي ج 5 (ص 320).
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي/السوري –
روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: ((لا تحمل العاقلة عمداً، ولا عبداً، ولا صلحاً، ولا اعترافاً)). – اخرجه البيهقي في السنن الكبرى وصححه الألباني –
♦ إذا كانت المبالغ المالية (الدية) ترهق العاقلة ، فيمكن أن يتصالحوا مع الولي المجني عليه على تجزئتها على سنوات عدة .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (( الصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ )) – رواه أبوداود، وحسنه الألباني –
♦ العاقلة: العصبة أي الأقارب الذكور، وسميت كذلك لأنها تعقل الدية عن القريب إذا جنى خطأ، وعقل أي أدى الدية. – جامع معجم المعاني –