قبول توبة القاذف/الشاتم وقبول شهادته

 

جمهور العلماء على أن القاذف إذا تاب، فإن شهادته تقبل بَعدُ، وسواء تاب قبل الحد أو بعده،

وقال شريح القاضي وإبراهيم النخعي والحسن البصري وسفيان الثوري وأبو حنيفة: لا تقبل شهادته أبدًا.

(♦) مع اختلافهم في معنى توبته، فمنهم من قال: هي أن يُكذِبَ نَفْسَه فيما ادعاه من قذف وروي هذا عن عمر من فعله،

وقال آخرون: معناها أن يصلح عمله ويندم على ما فعل.

انظر القرطبي جـ 12 (ص 179)، وانظر مغ جـ 10 (ص 74).

– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي/السوري –


قال الله جل جلاله: { وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }. – سورة النور –