الطواف

ترك شيئًا من الطواف

جمهور العلماء على أن من بقي عليه شيء من طوافه فإنه لا يصح حتى يتمه سبعًا وسواء كان في مكة أو رجع إلى بلده، وأن هذا النقص لا يجبر بالدم. وبه قال عطاء ومالك والشافعي وأحمد وإسحاق وابن المنذر. وقال أبو حنيفة. إن كان بمكة لزم الإتمام في طواف الإفاضة، وإن كان قد انصرف منها، وقد طاف ثلاث طوفات لزمه الرجوع للإتمام، وإن كان قد طاف أربعًا لم يلزمه العود بل أجزأه طوافه وعليه دم. مج ج 8 ص 24.…

0
اقرأ المزيد

ستر العورة للطواف

جمهور العلماء على أن ستر العورة شرط في صحة الطواف. وبه قال مالك والشافعي وأحمد. وقال أبو حنيفة: ليس شرطًا. مج ج 8 ص 20. مغ ج 3 ص 490. – موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي – فتاوى ذات صلة الخروج إلى السعي بعد ركعتي الطواف جماهير العلماء على أن المستحب في حق من طاف وصلى ركعتي الطواف أن لا يشتغل بشيء إلا استلام الحَجر ثم اقرأ المزيد الصلاة (التنفل) بين الطوافين أكثر…

0
اقرأ المزيد

الطهارة للطواف

مذهب الجمهور من العلماء اشتراط الطهارة من الحدث والنجس لصحة الطواف. وهو مذهب الشافعي -رحمه الله- تعالى. وقال أبو حنيفة -رحمه الله- تعالى: لا يشترط. ويعيد من طاف أو سعى بغير طهارة استحبابًا فإن عاد إلى وطنه من غير أن يعيد أهرق دمًا. نص عليه أبو حنيفة -رحمه الله- فيما رواه عنه محمَّد بن الحسن.   مج ج 8 ص 18.وانظر بداية ج 1 ص 453. الحجة ج 2 ص 131. قلت: حكى ابن رشد الإجماع على استحباب الطهارة للطواف، ومقصوده: أن…

0
اقرأ المزيد

أنواع الطواف حول الكعبة

أجمع العلماء على أن أنواع الطواف ثلاثة: طواف القدوم وطواف الإفاضة وطواف الوداع،  وأجمعوا على أن المكي ليس عليه إلا طواف واحد وهو طواف الإفاضة، وأجمعوا على أن المعتمر كذلك ليس عليه إلا طواف العمرة وهو نفسه القدوم، وأجمعوا على أن المتمتع بالعمرة أن عليه طوافين، طوافًا للعمرة وطوافًا للحج يوم النحر، وأجمعوا على أن طواف القدوم، وطواف الوداع من المناسك المطلوبة للحاج إلا لمن خاف فوت الحج فإنه يجزئ عنه طواف الإفاضة. حكى هذا كله ابن رشد -رحمه الله-…

0
اقرأ المزيد

رفع اليدين لرؤية الكعبة

جمهور العلماء على استحباب رفع اليدين لرؤية الكعبة، وبه قال الشافعي، وحكاه ابن المنذر عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما وسفيان الثوري وابن المبارك وأحمد وإسحاق قال: وبه أقول. وقال مالك: لا يرفع. وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن. حكاه عنهم أبو جعفر الطحاوي. مج ض ج 8 ص 10. راجع مغ ج 3 ص 381. وانظر معاني الآثار ج 2 ص 178. – موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم…

0
اقرأ المزيد