جمهور العلماء على استحباب رفع اليدين لرؤية الكعبة، وبه قال الشافعي، وحكاه ابن المنذر عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما وسفيان الثوري وابن المبارك وأحمد وإسحاق قال: وبه أقول.
وقال مالك: لا يرفع. وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن. حكاه عنهم أبو جعفر الطحاوي.
مج ض ج 8 ص 10. راجع مغ ج 3 ص 381. وانظر معاني الآثار ج 2 ص 178.
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي –
((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا نظَر إلى البيتِ قال اللَّهمَّ زِدْ بيتَكَ هذا تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا وبِرًّا ومَهابةً وزِدْ مَن شرَّفه وعظَّمه ممَّن حجَّه أوِ اعتَمَره تعظيمًا وتشريفًا وتكريمًا وبِرًّا ومَهابةً)). الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري، رواه الطبراني في المعجم الوسيط | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا عاصم بن سليمان تفرد به عمر بن يحيى ولا يروى عن أبي سريحة إلا بهذا الإسناد تفرد به عمر.