في صف الأعداء قتل النساء والصبيان وغير البالغين من الذكور إلا من قاتل منهم

أما النساء الصبيان فلا يجوز قتلهم بلا خلاف،

وأما الحالمون (البالغون). فبم يعرفون؟ الذي عليه العامة من أهل العلم بثلاثة أمارات: بالاحتلام، أو بلوغ خمس عشرة سنة، أو بإنبات الشعر حول الفرج،

وقال الشافعي بالأخير فقط في حق الكفار وهذه الثلاثة في حق الذكر والأنثى، وتزيد الأنثى بعلامتين: الحيض، والحمل.

قلت: وبعضهم يزيد في الأنثى بروز الثدي.

ويدخل في ذلك الرهبان والشيوخ إذا قاتلوا بغير خلاف يعلم.

انظر مغ جـ 10 (ص 539)، انظر مغ جـ 10 (ص 543) وانظر شرح جـ 13 (ص 12).

– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي/السوري –


قال الله جل جلاله: { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } – سورة البقرة/١٩٠ –

عـن سليمان بن بُريدةَ، عـن أبيه: أنَّ النبي ﷺ قال: ((اغزُوا باسم الله، وفي سبيل الله، وقاتِلوا مَن كَفَر بالله، اغزوا ولا تَغدِروا، ولا تَغلُّوا ولا تُمثِّلوا، ولا تقتلوا وليدًا)). – رواه مسلم وأبو داود –