باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة، من مات في سفينة، ولم يمكن الخروج به إلى الساحل، يلقى في البحر بعد الغسل والتكفين والصلاة، وذلك لتعذر دفنه في البر، ولأنه لا يؤمن تغيره، ولخوف الضرر.
انظر المغني لابن قدامة المقدسي الدمشقي 2/373.
وجاء في الموسوعة الفقه الإسلامي:
فأما في البحر فإن الميت يغسل، ويكفن، ويصلى عليه، ثم يلقى في الماء، وذلك إذا خيف عليه من التعفن.
وإن كان الجو بارداً، أو السفينة قريبة من الساحل، أو وجد مكان لحفظه في ثلاجة ونحوها، فالأولى أن يبقى ثم يدفن بعد الوصول في المقبرة.