السير خلف الجنازة وقدامها

جماهير العلماء على أن السير أمام الجنازة أفضل من السير خلفها الراكب والماشي في ذلك سواء، وبه قال أبو بكر وعمر وعثمان وابن عمر والحسن بن علي وأبو قتادة وأبو هريرة وابن الزبير رضي الله تعالى عنهم والقاسم بن محمَّد وسالم وشريح وابن أبي ليلى والزهري ومالك وأحمد وداود، وهو مذهب الشافعي رحمهم الله تعالى.

وقال الثوري -رحمه الله-: يسير الراكب خلفها والماشي حيث شاء منها (1).

مج 5 ص 227، مغ ج 2 ص 361.


(1) انظر بداية ح 1 ص 306.


عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن رسول الله قال : ((الراكب خلف الجنازة ، والماشي حيث شاء منها ..)) – رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح –

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يمشون أمام الجنازة) – رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه –