الجلوس على القبر

جمهور العلماء على كراهة الجلوس على القبر والاتكاء عليه، منهم النخعي والليث وأبو حنيفة وداود وهو مذهب الشافعي رحمهم الله تعالى.

وقال مالك: لا يكره.

مج 5 ص 269.


عن عمرِو بن حزمٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((رآني رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، وأنا مُتَّكئٌ على قَبرٍ، فقال: لا تُؤذِ صاحِبَ القبرِ)) – رواه أحمد في مسنده وصححه الذهبي الدمشقي في تنقيح التحقيق –

عن جابرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه، أنَّه قال: ((نهى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنْ تُجَصَّصَ القبورُ، وأن يُكتَبَ عليها، وأن يُبنَى عليها، وأن تُوطَأَ)) – اخرجه الترمذي وقال حسن صحيح –