أكثر الفقهاء على أنه لا حد معين في زمن الاعتكاف، وهو قول أبي حنيفة والشافعي.
واختلف عن مالك في حده فقال في رواية ابن القاسم عنه: أقله عشرة أيام، وروي يوم وليلة، وقيل غير ذلك،
بداية ج 1 ص 415. وانظر قرطبي ج 2 ص 333.
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي –
عن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعتكِفُ في كلِّ رمضانَ عَشرةَ أيَّامٍ، فلمَّا كان العامُ الذي قُبِضَ فيه اعتكَفَ عشرينَ يَومًا)). – حديث صحيح رواه الإمام البخاري –