جمهور الفقهاء على أن الحلف بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وسائر المخلوقات كالأنبياء والكعبة لا ينعقد يمينًا ولا يجب بالحنث فيها كفارة.
وقال أحمد فيما روى عنه: إن الحلف برسول الله أو بحق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يمين تنعقد ويجب بالحنث فيها كفارة. واتفق عليه أصحابه في المذهب.
مغ ج11 (ص: 209). انظر نقل القرطبي في هذه المسألة عن أحمدح 6 (ص 270).
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي/السوري –
عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: ((من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله)). – رواه الإمام مسلم –
♦ اليَمينُ اصطِلاحًا: توكيدُ الحُكمِ بذِكرِ اسمِ اللهِ سُبحانَه وتعالى، أو صِفةٍ مِن صِفاتِه؛ على وَجهٍ مَخصوصٍ. – روضة الطالبين للإمام النووي الدمشقي –
♦ الله عز وجل له أن يقسم من خلقه بما يشاء ، فأما المخلوق فلا يحلف إلا بربه تعالى.