استحباب الأذان في السفر

مسألة (174) 

أكثر أهل العلم على استحباب الأذان في السفر للراعي وأشباهه، قال الموفق: وكان ابن عمر يقيم لكل صلاة إقامة إلا الصبح فإنه يؤذن لها ويقيم.

وكان يقول: إنما الأذان على الأمير والإقامة على الذي يجمع الناس، وعنه أنه كان لا يقيم في أرضٍ تقام فيها الصلاة.

وعن عليٍّ – رضي الله عنه – أنه قال: إن شاء أذَّن وأقام وإن شاء أقام، وبه قال عروة والثوري.

وقال الحسن وابن سيرين تجزئه الإقامة.

وقال إبراهيم النخعي: إذا كانوا رفاقًا أذَّنوا وأقاموا، وإذا كان وحده أقام الصلاة.

مغ ج 1 ص 432.