الكبيرة السادسة والستون: فيمن خصى عبده أو جدعه أو عذّبَه ظلماً وبغياً
قال الله تعالى مخبراً عن إبليس: {وَلَأُضِلَّنَّهُم وَلَأُمَنِّيَنَّهُم وَلَآمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنعَامِ وَلَآمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّ} – سورة النساء
قال بعض المفسرين: هو الخِصَاءُ.
رُوي عن الحسن عن سمرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: ((من قتلَ عبدَه قتلنَاهُ، ومن جَدَعَ عبدَه جدَعنَاهُ)). – رواه ابو داود والترمذي والنسائي
وروى قتادة عن الحسن عن سمرة مرفوعاً قال: ((من أخصَى عبدَه أخصَينَاهُ)). – رواه النسائي وأبو داود والحاكم في المستدرك
وصحح الحاكم – فأخطأ – حديثاً في الحدود متنه: ((من مَثّلَ بعبده فهو حرٌ)). – قال الذهبي في التلخيص: حمزة هو النصيبي – احد رجال السند – قال ابن عدي: يضع الحديث.
وفي الصحيحين: ((من قَذَفَ مملوكَه أُقيمَ عليه الحدُّ يومَ القيامةِ)).
وآخر ما حفظ عن النبي ﷺ: ((الصلاةَ الصلاةَ! ومَا ملكت أيمانُكم، اتقُوا اللهَ فيما ملكت أيمانُكم)). – رواه الإمام أحمد وابن ماجه | ومعنى الصلاة الصلاة: اي: الزموا الصلاة وحافظوا عليها.
وفي مسند أحمد من حديث ابن عمر رضي الله عنه: ((نهى النبيُ ﷺ عن إخصاءِ الخيلِ والبهائم)). – إسناده ضعيف جداً
- كتاب الكبائر وتبين المحارم للإمام الذهبي – حققه محي الدين مستو.
- للمتوسمين | lilmutawasimin