الكبيرة الثالثة والخمسون: لباس الحرير والذهب للرجل
قال الله تعالى: {ولباسُ التقوى ذلكَ خيرٌ} – سورة الأعراف
وقال النبي ﷺ: ((من لبسَ الحريرَ في الدنيا لم يلبسه في الآخرةِ)). – متفق عليه
وقال ﷺ: ((إنما يلبسُ الحريرَ (في الدنيا) من لا خَلَاقَ له في الآخرةِ)). – رواه الإمام البخاري | الخلاق: النصيب.
وقال ﷺ: ((حُرِّم لباسُ الذَّهبِ والحريرِ على ذكورِ أمّتي وأُحِلَّ لإناثِهم)). – رواه الترمذي
وقال حذيفة رضي الله عنه: ((نهانا النبيُ ﷺ أن نشربَ في آنيةِ الذهبِ والفضَّةِ، وأن نأكلَ فيها، وعن لبسِ الحريرِ والديباجِ وأن نجلسَ عليه)). – رواه الإمام البخاري
وقال ﷺ: ((من شربَ في آنيةِ الذهبِ والفضةِ إنما يُجرجِرُ في بطنه نارَ جهنمَ)). – رواه الإمام مسلم
وثبت أنه ﷺ رخّصَ في الحرير للحكة، وفي مقدار أربع أصابع، وفي سنّ الذهب ونحوه. فمن لبس خلعة الحرير أو كلوثة الزركش، أو طراز الذهب، أو خوائص الذهب، فقد دخل في الوعيد المذكور وفسق بذلك. | كلوثة الزركش: ما تزركش بها الثياب من خيوط الحرير. | طراز الذهب: جمع طراز، وهو ما توشى به الثياب من الذهب.
- كتاب الكبائر وتبين المحارم للإمام الذهبي – حققه محي الدين مستو.
- للمتوسمين | lilmutawasimin