الخلع هو أن تطلب الزوجة فراق زوجها على عوض تدفعه له، وذلك إذا كرهت الزوجة زوجها وخشيت أن لا تقوم بحقه،
ويسمى خلعًا؛ كأنها تنخلع من لباس الزوجية. يعني عقد الزوجية.
ويسمى كذلك افتداء، قال تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ}. – سورة البقرة ٢٢٩ –
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي/السوري –
♦ الخُلعُ شَرعًا: هو فُرقةٌ بين الزَّوجَينِ بألفاظٍ مخصوصةٍ على عِوَضٍ يُدفَعُ للرجُلِ. – روضة الطالبين للإمام النووي الدمشقي –
♦ لا يجوز للمرأة طلب الطلاق أو الخلع إلا لعذرشرعي، عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة)). – رواه أبو داود والترمذي –