حكى الماوردي الإجماع على إباحة الصيد.

وحكى ابن رشد الإباحة عن الجمهور ثم نقل بعد ذلك أنه معنى الأمر في قوله تعالى: {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصطَادُوا}.

وقصده -رحمه الله- أن يبين مراتب الطلب في أصل الحكم الشرعي والذي هو الإباحة فذكر عن أصحابي مالك من أهل المذهب التفصيل في ذلك،

وحكى عن مالك كراهة الصيد لمن يقصد به السرف، وعن البعض ما حاصله انقسام الحكم في الصيد إلى واجب ومحرم أو مكروه ومندوب.

انظر بداية ج 1 ص 596.

– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي/السوري –

فتاوى ذات صلة
صيد الأُخبُولة والشبكة
صيد الأُخبُولة والشبكة

جمهور العلماء بل جماهيرهم على أن الصيد إذا وقع في أحبولة أو شبكة ومات فيها فهو ميتة ولو وجد في اقرأ المزيد

صيد البندقة
صيد البندقة

أكثر العلماء بل جماهيرهم على كراهة الصيد بالبندقة، وكراهة أكل ما صيد بالبندقة وهي كراهة تحريم في الغالب الأغلب. وهو اقرأ المزيد

صيد المِعراض
صيد المِعراض

جمهور العلماء بل جماهير أهل العلم على أن المعراض إذا قتل بعرضه لا بحده صيدًا فإنه لا يحل أكله. وبه اقرأ المزيد

الكلب المعلم يلعق دم الصيد
الكلب المعلم يلعق دم الصيد

مذهب العلماء كافةً إلا ما سنحكيه عن البعض أن الكلب المُعلم إذا لعق دم ما صاده فإن ذلك لا يحرمه. اقرأ المزيد