جمهور العلماء على أن الطائف لو طاف من الحجر لم يصح طوافه، وبه قال عطاء والحسن البصري ومالك والشافعي وأحمد وأبو ثور وابن المنذر، ونقله القاضي عن العلماء كافة سوى أبي حنيفة.

وقال أبو حنيفة: إن كان بمكة أعاده وإن رجع إلى وطنه بلا إعادة أراق دمًا وأجزأه طوافه.

مج ج 8 ص 64 بداية خ 1 ص 451. راجع مغ ج 3 ص 397.

– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي –


عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: ((سألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الجَدرِ؛ أمِنَ البيتِ هو؟ قال: نَعَمْ)) – حديث صحيح رواه الإمام البخاري –

فتاوى ذات صلة
الخروج إلى السعي بعد ركعتي الطواف
الخروج إلى السعي بعد ركعتي الطواف

جماهير العلماء على أن المستحب في حق من طاف وصلى ركعتي الطواف أن لا يشتغل بشيء إلا استلام الحَجر ثم اقرأ المزيد

الصلاة (التنفل) بين الطوافين
الصلاة (التنفل) بين الطوافين

أكثر العلماء على أن الطائف يكره له أن ينتقل من طواف إلى غيره قبل أن يصلي ركعتي الطواف لطوافه الذي اقرأ المزيد

ركعتي الطواف في الحِجْرِ
ركعتي الطواف في الحِجْرِ

جمهور العلماء بل جماهيرهم على أن ركعتي الطواف تصحان في أي مكان في الحرم والحِجْر كغيره في ذلك. وقال مالك: إذا اقرأ المزيد

ركعتي الطواف في الأوقات المكروهة
ركعتي الطواف في الأوقات المكروهة

أكثر من بلغنا قوله من أهل العلم على جواز صلاة الطواف (يعني تحية الطواف) في الأوقات المنهي عنها بلا كراهة. اقرأ المزيد