جمهور العلماء على استحباب السجود على الحجر الأسود لمن استطاع تقبيله، حكاه ابن المنذر عن عمر بن الخطاب وابن عباس وطاوس والشافعي وأحمد.

قال ابن المنذر: وبه أقول.

وقال مالك -رحمه الله- تعالى: هو بدعة. حكاه عنه ابن المنذر والقاضي عياض.

مج ج 8 ص 62.

– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي –


عن ابن عباس – رضي الله عنه-: ((أنه قبَّل الحجر الأسود, وسجد عليه، وقال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبله وسجد عليه ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه فعل هكذا ففعلت)). – حديث صحيح أخرجه البيهقي في السنن الكبرى –

صفة السجود على الحجر: أن يقبله ثم يلصق جبهته عليه. والله أعلى وأعلم.

فتاوى ذات صلة
الخروج إلى السعي بعد ركعتي الطواف
الخروج إلى السعي بعد ركعتي الطواف

جماهير العلماء على أن المستحب في حق من طاف وصلى ركعتي الطواف أن لا يشتغل بشيء إلا استلام الحَجر ثم اقرأ المزيد

الصلاة (التنفل) بين الطوافين
الصلاة (التنفل) بين الطوافين

أكثر العلماء على أن الطائف يكره له أن ينتقل من طواف إلى غيره قبل أن يصلي ركعتي الطواف لطوافه الذي اقرأ المزيد

ركعتي الطواف في الحِجْرِ
ركعتي الطواف في الحِجْرِ

جمهور العلماء بل جماهيرهم على أن ركعتي الطواف تصحان في أي مكان في الحرم والحِجْر كغيره في ذلك. وقال مالك: إذا اقرأ المزيد

ركعتي الطواف في الأوقات المكروهة
ركعتي الطواف في الأوقات المكروهة

أكثر من بلغنا قوله من أهل العلم على جواز صلاة الطواف (يعني تحية الطواف) في الأوقات المنهي عنها بلا كراهة. اقرأ المزيد