جمهور العلماء على أن من نسي أو ترك طواف الإفاضة وطاف للوداع فإنه يجزئه عن طواف الركن. حكاه ابن رشد عن الجمهور.

وحكى عنهم أن طواف القدوم لا يجزئ عن طواف الإفاضة.

وذكر الموفق أنه لا يجزئه طواف الوداع حتى ينوي طوافه عن الإفاضة.

وقالت طائفة من أصحاب مالك: يجزئ طواف القدوم عن طواف الإفاضة.

بداية ج 1 ص 454. وانظر مغ ج 3 ص 494، 469.

– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي –

فتاوى ذات صلة
سقوط طواف الوداع عن الحائض
سقوط طواف الوداع عن الحائض

مذهب الجمهور من أهل العلم أن الحائض لا يجب في حقها طواف الوداع ولا تؤمر بالانتظار حتى تطهر، وهو مذهب اقرأ المزيد

السعي بين الصفا والمروة
السعي بين الصفا والمروة

اختلف العلماء في السعي هل هو ركن أم واجب يجبر تركه بدمٍ أم هو سنة لا شيء على تاركه؟ وبالأول اقرأ المزيد

الخروج إلى السعي بعد ركعتي الطواف
الخروج إلى السعي بعد ركعتي الطواف

جماهير العلماء على أن المستحب في حق من طاف وصلى ركعتي الطواف أن لا يشتغل بشيء إلا استلام الحَجر ثم اقرأ المزيد

الصلاة (التنفل) بين الطوافين
الصلاة (التنفل) بين الطوافين

أكثر العلماء على أن الطائف يكره له أن ينتقل من طواف إلى غيره قبل أن يصلي ركعتي الطواف لطوافه الذي اقرأ المزيد