أكثر العلماء على أن ليلة القدر منحصرة في العشر الأواخر من رمضان،
وقال غيرهم غير ذلك، وكان ابن مسعود يرى أنها في السنة كلها.
وحكى الماوردي عدم الخلاف في أنها في العشر الأواخر في رمضان.
مج ج 6 ص 403، مغ ج 3 ص 113.وانظر الحاوي ج 3 ص 4.
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للشيخ الإستاذ الدكتور محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي –
عن عبدالله بن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول لليلةِ القَدْر: ((إنَّ ناسًا منكم قدْ أُرُوا أنَّها في السَّبع الأُوَل، وأُرِي ناسٌ منكم أنَّها في السَّبع الغَوابِر؛ فالْتمِسوها في العَشْر الغَوابِرِ)) – حديث صحيح رواه مسلم –
عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ رسولَ الله ﷺ قال: ((تَحرُّوا لَيلةَ القَدْرِ في الوَتْر من العَشرِ الأواخِرِ من رمضانَ)) – حديث صحيح رواه البخاري –
♦ وأمارتُها أنْ تطلُعَ الشَّمسُ في صَبيحةِ يومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها.