أكثر من بلغنا قوله من أهل العلم على إجزاء الزكاة عمن أخرجها لمصدِّق الزكاة للحكام سواء كانوا بارِّين أو فاجرين.
وقال أبو عبيدٍ في الخوارج يأخذون الزكاة : على من أخذوا منه الإعادة؛ لأنهم ليسوا أئمة، فأشبهوا قطاع الطريق (1).
مغ ج 2 ص510.
– موسوعة مسائل الجمهور في الفقه الإسلامي للإستاذ الدكتور الشيخ محمد نعيم ساعي اللاذقاني الشامي –
(1) انظر الحاوي ج 3 ص 186.
♦ قَالَ أَبُو صَالِحٍ : سَأَلْت سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ وَابْنَ عُمَرَ وَجَابِرًا وَأَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبَا هُرَيْرَةَ فَقُلْت : (هَذَا السُّلْطَانُ يَصْنَعُ مَا تَرَوْنَ ، أَفَأَدْفَعُ إلَيْهِمْ زَكَاتِي ؟ فَقَالُوا كُلُّهُمْ : نَعَم). – ١٧٦٣/المغني لابن قدامة المقدسي الدمشقي –
0