عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبي بكرٍ وعُمرَ: أنهم كانوا يُصلُّونَ صلاةَ الاستِسقاءِ يُكبِّرونَ فيها سبعًا وخمسًا. المحدث : البهوتي | المصدر : كشاف القناع | حديث مرسل.
عن ابن عباس رضي الله عنهما في بيان صفة صلاة النبي ﷺ في الاستسقاء: ( خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ متبذِّلًا متواضعًا متضرِّعًا حتَّى أتى المصلَّى، فرقى على المنبرِ ثمَّ اتَّفَقا ولم يخطُب خطبَكم هذِهِ ولَكِن لم يزل في الدُّعاءِ والتَّضرُّعِ والتَّكبيرِ ثمَّ صلَّى رَكعتينِ كما يصلِّي في العيدِ ) المصدر : صحيح أبي داود حديث حسن.
♦ وقال النووي الدمشقي في المجموع: (قال صاحب الحاوي وغيره: لو حذف التكبيرات أو زاد فيهنَّ أو نقص منهنَّ صحت صلاته ولا يسجد للسهو). انتهى
وعن عبد الله بن زيد: (… ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة). – حديث صحيح رواه البخاري ومسلم –
والله أعلى وأعلم.
أكثر أهل العلم على أنه يُستحب في صلاة الاستسقاء تحويل الرداء للإمام والمأموم، وبه قال الشافعي وأحمد. وقال أبو حنيفة: لا اقرأ المزيد
جمهور العلماء بل جماعتهم على أنه يستحب الخروج لصلاة الاستسقاء عند زوال الشمس. حكاه عن جماعة العلماء ابن المنذر. وخالف اقرأ المزيد
جماهير العلماء على جواز صلاة الاستسقاء وعلى أنها سنَّة مؤكدة، وهو مذهب الشافعي -رحمه الله- تعالى، وبه قال أبو يوسف اقرأ المزيد
جمهور العلماء على تقديم صلاة الاستسقاء على الخطبة، وهو مذهب الشافعي ومالك ومحمد بن الحسن (١). وقال جمع: يُستحب تقديم اقرأ المزيد