ليس في هذه المسألة إجماع ولا قول للجمهور، وعلماء السلف مختلفون فيها.
كان مالك يوسع فيها للإمام في رمضان في التراويح ويكره ذلك في الفريضة.
وثبت أن ذكوان كان يؤم عائشة – رضي الله عنهما – من المصحف، (١)
وعن الزهري قال: كان خيارنا يقرؤون في المصاحف في رمضان.
انظر المدونة ج 1 ص 194. مج ج 4 ص24.
(١) أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنا علي بن المبارك قال: أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه أنّ ذكوان غلام عائشة كان يؤمّ قريشًا وخلفه عبد الرحمن بن أبي بكر لأنّه كان أقرأهم للقرآن. – كتاب الطبقات الكبرى –
0