الكبيرة الثانية والخمسون: إسبالُ الإزار تعزُّزَاً ونحوه

قال الله تعالى: {ولا تَمشِ في الأَرضِ مَرَحَاً} – سورة لقمان

وقال النبي ﷺ: ((ما أسفلَ من الكعبينِ من الإزارِ ففي النَّار)). – رواه الإمام البخاري 

وقال ﷺ: ((لا ينظرُ اللهُ إلى من جرَّ إزاره بطراً)). – رواه الإمام البخاري 

وقال ﷺ: ((ثلاثةٌ لا ينظرُ اللهُ إليهم يومَ القيامةِ، ولا يزكِّيهم، ولهم عذابٌ أليمٌ: المسبلُ، والمنَّانُ، والمنفق سلعتَه بالحلفِ الكاذبِ)). – رواه الإمام مسلم 

وقال ﷺ: ((بينما رجلٌ يمشي في حُلَّةٍ تعجبُه نفسُه، مُرَجِّلٌ رأسَه، يختالُ في مِشيته، إذ خسفَ اللهُ به الأرض، فهو يتجلجلُ فيها إلى يومِ القيامةِ)). – رواه الإمام البخاري 

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال: ((الإسبالُ في الإزارِ والقميصِ والعمَامَةِ، ومن جرَّ (منها) شيئاً خيلاءَ، لم ينظرِ اللهُ إليهِ يومَ القيامةِ)). – رواه أبو داود والنسائي 

وقال جابر بن سُليم: قال لي رسول الله ﷺ: ((إيَّاكَ وإسبالَ الإزارِ فإنها من المَخيَلَةِ، وإنَّ اللهَ لا يحبُّ المَخيَلَةَ)). – رواه أبو داود 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما رجلٌ يُصلِّي مسبلاً إزاره قالَ رسول الله ﷺ: ((اذهب فتوضأ)). – فذهبَ فتوضأَ، ثم جاءَ فقال: ((اذهب فتوضأ)). – فقال له رجل: يا رسول الله! مالك أمرتَه أن يتوضأ ثم سكتَّ عنه؟ قال: ((إنَّه كان يُصَلِّي وهو مسبلٌ إزاره، وإنَّ اللهَ لا يقبلُ صلاةَ رجلٍ مسبلٍ إزَارَهُ)). – رواه أبو داود وهو على شرط مسلم إن شاء الله تعالى.

وقال النبي ﷺ: ((من جرَّ ثوبه خُيلاءَ لا ينظرُ اللهُ إليه يومَ القيامةِ)). – فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله! إنَّ إزاري يَسترخي إلا أن أتعاهدَه. فقال: ((إنَّكَ لستَ ممن يفعلُه خيلاء)). – رواه الإمام البخاري 

وقال ﷺ: ((إزرةُ المؤمنِ إلى أنصافِ سَاقيهِ)). – رواه أبو داود وابن ماجه 

وقال أبو سعيد قال رسول الله ﷺ: ((إزارةُ المسلمِ إلى نصفِ السَّاقِ، ولا حرجَ – أو لا جُناح – فيما بينه وبين الكعبين، ما كان أسفلَ من الكعبينِ فهو في النار، ومن جرَّ إزارَه بَطراً لم ينظرِ اللهُ إليه)). – رواه أبو داود 

وقال ابن عمر رضي الله عنهما: مررتُ على رسول الله ﷺ وفي إزاري استرخاءٌ فقال: ((يا عبدَ الله! ارفع إزارَك!. فرفعتُه. ثم قال: زد. فزدتُ، فما زلتُ أتحرَّاها بعدُ)). – رواه الإمام مسلم | وتتمته: فقال بعض القوم: إلى أين؟ قال: أي ابن عمر: إلى أنصاف الساقين. 

وكلُّ من اتخذ فرجيّة تكاد أن تمسَّ الأرض، أو جبّة، أو سراويل خفاجيّة، فهو داخل في الوعيد المذكور. (نسأل الله العافية). | الفرجية: أنواع من الثياب كانت معروفة في عصر المؤلف رحمه الله تعالى.

  • كتاب الكبائر وتبين المحارم للإمام الذهبي – حققه محي الدين مستو.
  • للمتوسمين | lilmutawasimin
فتاوى ذات صلة
من جسَّ على المسلمين ودلَّ على عوراتهم 
من جسَّ على المسلمين ودلَّ على عوراتهم 

الكبيرة السادسة والسبعون: من جسَّ على المسلمين ودلَّ على عوراتهم  في الباب حديث حاطب بن أبي بلتعة وأن عمر رضي اقرأ المزيد

تارك الجمعة ليصلي وحده
تارك الجمعة ليصلي وحده

الكبيرة الخامسة والسبعون: تارك الجمعة ليصلي وحده عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال لقوم يتخلفون عن اقرأ المزيد

الإلحاد في الحرم
الإلحاد في الحرم

الكبيرة الرابعة والسبعون: الإلحاد في الحرم قال الله تعالى: {…وَالْمَسجِدِ الحَرَامِ الَّذِي جَعَلنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً العَاكِفُ فِيهِ وَالبَادِ ۚ وَمَن اقرأ المزيد

القمار
القمار

الكبيرة الثالثة والسبعون: القمار قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمرُ وَالْمَيسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجسٌ مِّن عَمَلِ الشَّيطَانِ فَاجتَنِبُوهُ لَعَلَّكُم تُفْلِحُون ۝ اقرأ المزيد