الكبيرة الأولى: الشرك بالله تعالى
وهو أن تجعل لله نداً وهو خلقك، وتعبد معه غيره من حجر أو بشر أو شمس أو قمر، أو نبي أو شيخ أو جنِيٍّ أو نجم أو ملك أو غير ذلك.
قال الله تعالى: {إِن الله لَا يغْفرُ أَن يُشْرك بِهِ وَيغْفرُ مَا دون ذَلِك لمن يَشَاء} – النساء ٤٧ –
وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّه من يُشْرك بِاللَّه فقد حرّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجنَّة ومأواه النَّارُ} – المائدة ٧٢ –
وَقَالَ تَعَالَى: {إِن الشركَ لظلمٌ عَظِيم} – لقمان ١٣ – والآيات فِي ذَلِك كَثِيرَة،
فَمن أشرك بِاللَّه ثمَّ مَاتَ مُشْركًا فَهُوَ من أَصْحَاب النَّار قطعاً، كَمَا أَن من آمن بِاللَّه وَمَات مُؤمناً فَهُوَ من أَصْحَاب الْجنَّة وَإِن عُذّب.
وقال النبي ﷺ: (( أَلا أنبئكم بأكبر الْكَبَائِر؟ الإشراكُ بِاللَّه …)) – رواه الإمام البخاري –
وَقَالَ ﷺ: (( اجتنبُوا السَّبع الموبقات …)) فذكر منها الشِّركَ. – حديث صحيح رواه البخاري –
وَقَالَ عليه الصلاة والسلام: ((من بَدّلَ دينه فَاقْتُلُوهُ)). – حديث صحيح رواه البخاري –