بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمد الذاكرين الشاكرين، والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله رسولِ ربِّ العالمين وعلى آله وأصحابه وأتباعه أجمعين.
وبعد: فهذه هي الطبعة السابعة من كتاب الكبائر، تمتاز بالمراجعة الدقيقة والضبط التام للنصوص الحديثية في أصول الكتاب، وتلافي ما وقعَ من سهو أو خطأ، وإعادة النظر في بعض التخريجات والتعليقات … وقد ساعد في تيسير ذلك طبعُ كتبٍ حديثية كانت مخطوطة، وظهورُ فهارس علمية لمصادر هامة في الحديث والفقه والجرح والتعديل، يسرت لكل باحثٍ معرفة مافي بطون آلاف صفحاتها من أحاديث مجهولة وأحكام فريدة، كما تمتاز بصنع فهرس للأحاديث النبوية، وفهرس للآثار ……
- هذا الكتاب هو الكبائر الحقيقي الذي خطَّه يَراعُ الذهبي رحمه الله تعالى وأملته ذاكرته الواعية، وشخصيته الناقدة، فالحمد لله تعالى، وله الشكر وحده على ما أولاني من سابغ نعمه وعميم فضله وتمام توفيقه.
حقق نصوصه وخرج أحاديثه: محي الدين مستو
0
