قال النبي ﷺ: ((لا يؤمن أحدكم حتى يُحبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسه)). - رواه الإمام البخاري وقال النبي ﷺ: ((لا يؤمنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من والده وولدهِ والنَّاسِ أجمعين)). - رواه الإمام مسلم وقال النبي ﷺ: ((لا يؤمنُ أحدكم حتى يكونَ هواه تبعاً لما جئتُ به)). - رواه الديلمي في مسند الفردوس وقال النبي ﷺ: ((واللهِ لا يُؤمنُ من لا يأمنُ جارُه بوائقَه)). وقال النبي ﷺ: ((من رأي
الكبيرة السادسة والسبعون: من جسَّ على المسلمين ودلَّ على عوراتهم في الباب حديث حاطب بن أبي بلتعة وأن عمر رضي الله عنه أراد قتله بما فعل فمنعه النبي ﷺ من قتله لكونه شهد بدراً. فإن ترتب على جَسِّه وهنٌ على الإسلام وأهله، وقتل المسلمين، وسبي وأسر ونهب، أو شيء من ذلك، فهذا ممن يسعى في الأرض فساداً وأهلك الحرث والنسل، وتعين قتله، وحق عليه العذاب، نسأل الله العافية، وبالضرورة يدري
الكبيرة الخامسة والسبعون: تارك الجمعة ليصلي وحده عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال لقوم يتخلفون عن الجمعة: ((لقد هممتُ أن آمرَ رجلاً يُصلِّي بالناسِ، ثم أحرِّقَ على رجالٍ يتخلَّفون عن الجمعةِ بُيوتَهم)). - حديث صحيح رواه الإمام مسلم وقال ﷺ: ((لَينتِهيَنَّ أقوامٌ عن وَدعِهمُ الجُمعاتِ أو ليختمَنَّ اللهُ على قلوبهم، ثم ليكونُنَّ من الغافلين)). - رواه الإمام مسلم وعن أبي الجعد الضمري أن رسول الله ﷺ
الكبيرة الرابعة والسبعون: الإلحاد في الحرم قال الله تعالى: {…وَالْمَسجِدِ الحَرَامِ الَّذِي جَعَلنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً العَاكِفُ فِيهِ وَالبَادِ ۚ وَمَن يُرِد فِيهِ بِإِلحَادٍ بِظُلمٍ نُّذِقهُ مِن عَذَابٍ أَلِيمٍ} - سورة الحج قال يحيى بن أبي كثير عن عبد الحميد بن سِنان - قد وثقه ابن حبان - عن عبيد بن عمير عن أبيه: أن رسول الله ﷺ قال في حجة الوداع: ((ألا إن أولياءَ اللهِ المُصَلُّون، من يقيمُ الصلاةَ، ويصومُ
الكبيرة الثالثة والسبعون: القمار قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمرُ وَالْمَيسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجسٌ مِّن عَمَلِ الشَّيطَانِ فَاجتَنِبُوهُ لَعَلَّكُم تُفْلِحُون إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالْبَغضَاءَ فِي الخَمرِ وَالْمَيسِرِ وَيَصُدَّكُم عَن ذِكرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَل أَنتُم مُّنتَهُونَ} - سورة المائدة وأنزل الله تعالى غير آية في مقت أكل أموال الناس بالباطل. وقال النبي ﷺ: ((من قال لصاحبهِ تعالَ أُقامِركَ فَليتصَدَّق)). - متفق عليه - فلما كان
الكبيرة الثانية والسبعون: من وسم دابة في الوجه عن جابر رضي الله عنه أن النبي ﷺ مرَّ بحمار قد وُسِمَ في وجههِ فقال: ((لعنَ اللهُ الذي وَسَمَهُ)). - رواه الإمام مسلم وعند أبي داود فقال: ((أما بلغَكُم أني لعنتُ من وَسمَ البهيمةَ في وجهِهَا، أو ضربَها في وجهِهَا، ونَهى عن ذلك)). - رواه ابو داود فقوله ﷺ: ((أمَا بلغكُم أني لعنتُ)). يُفهم منه أنه أن من لم يبلغه الزجر غير
الكبيرة الحادية والسبعون: منع فضل الماء قال الله تعالى: {قُل أَرَأَيْتُم إِن أَصبَحَ مَاؤُكُم غَورًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ} - سورة الملك وقال النبي ﷺ: ((لا تمنعُوا فضلَ الماءِ لتمنعُوا به الكلأَ)). - رواه الإمام البخاري ومسلم وقال ﷺ: ((لا تمنعوا فضلَ الماء)). - رواه الإمام البخاري وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ قال: ((من منعَ فضلَ الماءِ أو فضلَ كلئهِ؛ منعَهُ اللهُ فضلَه يومَ
الكبيرة السبعون: كفران نعمة المحسن قال الله تعالى: {أَنِ اشْكُر لِي وَلِوَالِدَيْكَ…} - سورة لقمان وقال النبي ﷺ: ((لا يشكرُ اللهَ من لا يشكرُ الناسَ)). - رواه الإمام أحمد وأبو داود قال بعض السلف: كفران النعمة من الكبائر، وشكرها بالمجازاة أو بالدعاء. كتاب الكبائر وتبين المحارم للإمام الذهبي – حققه محي الدين مستو. للمتوسمين | lilmutawasimin
الكبيرة التاسعة والستون: الإياس من روح الله تعالى والقنوط قال الله تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} - سورة يوسف وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعدِ مَا قَنَطُوا} - سورة الشورى وقال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحمَةِ اللَّه} - سورة الزمر وقال النبي ﷺ: ((لا يَمُوتنَّ أحدُكم إلا وهو حسنُ الظنِّ باللهِ)). - رواه الإمام مسلم كتاب
الكبيرة الثامنة والستون: الأمن من مكر الله تعالى قال الله تعالى: {فَلَا يَأْمَنُ مَكرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُون} - سورة الأعراف قال تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً} - سورة الأنعام قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ} - سورة يونس كتاب الكبائر وتبين المحارم للإمام الذهبي – حققه محي الدين مستو. للمتوسمين | lilmutawasimin
تحميل المزيــد